الالآت الموسيقية
الآلات الموسيقية أدوات تخصص لإصدار صوت موسيقي ما، سواء
استعملت لأهداف فنية عامة أم من أجل التسلية أو المتعة الخاصة، ويرجع فهم مبدأ
التصويت في الآلات الموسيقية إلى خواص الصوت الفيزيائية التي ينتج عنها اختلاف
الأصوات فيما بينها بحسب مصدر الصوت وخصائصه. وهذه المصادر متعددة، إذ يمكن أن
تكون وتراً، أو أنبوبة هوائية ، أو جسماً صلباً، أو حبالاً صوتية (كما هي عند
الإنسان)، أو غير ذلك. واختلاف شكل المصدر حجماً يسبب اختلافاً في درجة الصوت أو
طبقته ولا بد للمصدر من أن يرتكز على مضخم صوتي كي تدركه الأذن بوضوح فتميز درجته،
وطابعه ، وشدته .
تعريف الآلة الموسيقية:
الآلة الموسيقية هي أية أداة تم تصنيعها أو تعديلها لغرض
صنع الموسيقى، ومن ناحية المبدأ، فإن أية أداة تصدر صوتا ويمكن التحكم بها من قبل
عازف يمكن اعتبارها آلة موسيقية.
نشأة وتطور الآلة الموسيقية:
كان الإنسان القديم يحاول تقليد الطبيعة ليستطيع التكيف
معها، فمما لا شك فيه أنه استخدم الكثير من عناصرها. ومن هنا كانت بدايات التعبير
الفني الإنساني وكانت الموسيقى من بين وسائل هذا التعبير. وعلى هذا الأساس، استخدم
الإنسان حنجرته لمحاكاة أصوات الطبيعة وأصوات الحيوانات، ومن ثم التخاطب مع بني
جنسه والغناء. وهكذا يمكن أن تعد الحنجرة أول آلة موسيقية عرفها الإنسان البدائي.
ثم كان في جملة ما بدأ به الضرب بالأيدي والأرجل لإشباع الإحساس الإيقاعي عنده.
ومع تطور حياته التدريجي صنع الإنسان الآلات الإيقاعية من أجسام صلبة خشبية أو
معدنية ومن جلدية مشدودة. وهكذا، أخذ هذا الإنسان المواد الخام التي هيأتها له
الطبيعة، وحوّلها إلى أدوات مصوتة بشتى الأشكال والصور فصنع الناي والمزمار من عود
القصب، واتخذ من القواقع وأصداف البحر وسائل للنداء والتصويت، وصنع من جذوع
الأشجار وجلود الحيوانات طبولاً، واتخذ من الأحجار المختلفة الأشكال والأطوال آلات
أولية وغير ذلك من آلات الطرق والنقر والنفخ.
بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
بعد أن توفرت لدى الإنسان الآلات الموسيقية المتنوعة أصبح يدرك قيمة الأصوات الموسيقية وصار يميز بين الآلات التي تستخدم لمجرد تنظيم الإيقاع والآلات التي تصدر الأصوات الموسيقية التي لها تأثير خاص في نفسه وقد أصبح للآلات الموسيقية دور ثانوي أي أنها مرافقة للغناء بكل صيغه وأشكاله.
تصنيف الالآت الموسيقية:
إن الآلات الموسيقية التي ابتكرها
الإنسان وصنعها منذ القديم تكاد لا تعد ولا تحصى. وكان كثير من هذه الآلات يتصف
بصفات متشابهة، ولاسيما القديمة منها، فاختلطت الأسماء فيما بينها حتى أطلق الاسم
الواحد على عدة آلات موسيقية. كما اتخذت الآلة الواحدة في كثير من الأحيان أسماء
متعددة.
اختلف تصنيف الالات الموسيقية
منذ اكتشافها فقد صنف الصينيون القدماء الآلات الموسيقية في ثمانية أصناف بحسب
المواد الأساسية التي صنعت منها الآلة من دون النظر إلى طريقة التصويت فيها أو
العزف عليه.
وكان الإغريق والرومان قبل ذلك قد ميزوا بين ثلاثة
أنواع من الآلات الموسيقية: الآلات الوترية وهي التي يكون الوتر فيها مصدر التصويت
الرئيسي، والآلات النفخية وهي التي تعتمد اهتزاز الهواء عن طريق النفخ فيها،
والآلات الإيقاعية وهي الآلات والأدوات التي تستخدم لغرض الإيقاع وتحديد الزمن.
ينطوي التصنيف المعمول به اليوم على فئات خمس من الآلات
الموسيقية هي: الوترية، والهوائية، والايقاعية والآلات المفاتيح، والآلات
الإلكترونية (وقد دخلت التصنيف حديثاً) وهي آلات تصدر أصواتها باستعمال الكهرباء
أو الوسائل الإلكترونية التي تحول الأصوات إلى العد الثنائي وتعيدها أصواتاً عند
العزف، وفي المخطط التالي بعض الأمثلة لكل نوع من هذه الفئات الخمس، وفيما يلى
تفصيل للتصنف الخاص بالالآت الموسيقية.
- اولا: الآلآت الإيقاعية:
وهي التي تصدر الصوت
عن طريق الطرق أو الضرب ومثال عليها الطبل الدف والجرس، و تنقسم آلات الإيقاع إلى ثلاث مجموعات، الأولى
التمبانى وهي طبول تصدر نغما، والثانية آلات ايقاعية لا تصدر أنغاما، وتضم الطبلة
الكبير و الجانبية والرق ... الخ أما المجموعة الثالثة فهي آلات تصدر أنغاما مثل
الزايلوفون - والذي يطلق عليه اسم "الاكسيلوفون" خطأ - المعدنى و الخشبى .
- ثانيا: الآلآت الوترية:
مجموعات آلات يطلق عليها اسم
«الوتريات» وهى التي
تصدر الصوت عن طريق اهتزازالأوتار الموجودة على
الآلة ومثال عليها العود .
- ثانيا: النفخ الهوائية:
وهي التي يصدر عنها الصوت نتيجه اهتزاز عامود الهواء داخلها بالنفخ وهناك نوعان خشبيه مثل الناي ونحاسيه مثل البوق .
- رابعا:الآت المفاتيح:
وهي الآلات التي تصدر
الصوت عن طريق الضغط أو الطرق على لوحة مفاتيح موسيقية موجودة على الآلة حيث يكون لكل مفتاح صوت معين ومختلف ومثال
عليها البيانو٠
تصنف هذه الآلات في فئتين أساسيتين: كهربائية وإلكترونية.
فالكهربائية هي آلات موسيقية تقليدية تعمل المواد المصوتة فيها كالأوتار أو
القصبات أو الألسنة المعدنية وغيرها، بفعل الكهرباء كما في الغيتار الكهربائي. أي
أن الكهرباء تكون وسيلة لنقل الاهتزازات الصوتية إلى الآلة من خلال أجهزة تضخيم
ومكبرات صوت ، أو أنهاواسطة لتسهيل العملية الميكانيكية في الآلة الموسيقية
، أما الآلات الإلكترونية فهي التي
تستخدم دارات أو صمامات إلكترونية أو ما شابهها لتكون مولدة ومبدلة لمختلف الأصوات
فيها. وفي معظم هذه الآلات لوحة ملامس لتسهيل عملية العزف. وفيها كلها مضخم ومكبر
للصوت لسماع أصواتها بدقة ووضوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق